منتديات آل ابو الجرايش

يوميات سائق الميكرو باص 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات آل ابو الجرايش
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يوميات سائق الميكرو باص 829894
ادارة المنتدي
لمراسلة المدير العام مباشرة على الاميل mooousa@hotmail.com
المدير العام للموقع:موسى ابو الجرايش
يوميات سائق الميكرو باص 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات آل ابو الجرايش

يوميات سائق الميكرو باص 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات آل ابو الجرايش
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يوميات سائق الميكرو باص 829894
ادارة المنتدي
لمراسلة المدير العام مباشرة على الاميل mooousa@hotmail.com
المدير العام للموقع:موسى ابو الجرايش
يوميات سائق الميكرو باص 103798

منتديات آل ابو الجرايش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات آل ابو الجرايش

ابو الجرايش .ملتقى ابو الجرايش. موسى ابو الجرايش . جرايش . منتديات ابو الجرايش . الجرايش .منتديات خاراس. خاراس.عائلة ابو الجرايش.


    يوميات سائق الميكرو باص

    avatar
    عاشقة الدموع الحزينة


    يوميات سائق الميكرو باص PCd82147


    عدد الرسائل : 2
    البلد : غزة
    الجنس : انثى
    دعاء : يوميات سائق الميكرو باص 15781610
    تاريخ التسجيل : 13/11/2008

    رياضة يوميات سائق الميكرو باص

    مُساهمة من طرف عاشقة الدموع الحزينة السبت نوفمبر 29, 2008 4:06 pm

    صور من الواقع
    ----------------------
    يوميات مع سائق ميكروباص
    ------------(دمشق)-------------

    اليوم الأول ..

    من واجهة الميكروباص الزّجاجيّة, حيث كنت أجلس في المقعد الأمامي خلف السّائق مباشرة, بدى لي الزّحام في شارع بغداد الذي يغصّ بالمارّة وبمختلف وسائل النقل الأخرى.
    وحين أضاءت اشارة المرور باللّون البرتقالي فالأحمر منذرة بالوقوف, وقفنا مع طابور السّيّارات المتراصّة, وكنّا نبعد عن الاشارة مسافة ليست بقليلة, وكان امتداد الشّارع يتفرع الى منعطفات ذات اليمين وذات اليسار, ممّا أتاح للميكرو فرصة التّقدم لبضع خطوات على موقف الاشارة نفسه ومن ثم يعود ليقف ثانية, وهكذا ... لمرات متوالية.
    وبدت الدّقائق طويلة ومملّة عبر ايقاع حياتنا السّريع ومشاغلنا اليوميّة الّتي لا تحتمل التّأخير, وكانت تلك الدّقائق قد تجاوزت الرّبع ساعة ممّا أثار غضب الجميع.
    وحين نظرت الى المرآة المقابلة أمامي وجدت وجه السّائق وقد بدت عليه علائم الاستياء وهو متأهّب للسّير ثانية بثانية, ويتلفت قلقا" الى كلّ ما يحيط به في الشّارع.
    وبدى لي أحدى الرّكاب في الخلف ينظر الى ساعته متأفّفا" وآخر يهمّ بالنزول من الباص, وحينما وصل الى الباب مادّا" يده لفتحه, صاح به سّائق الميكرو
    فقال : شو عمّا تساوي يا أخ ممنوع تنزل هون
    لكنّ الرّاكب لم يعطه أذناً , ونزل من الباص بلا تردد ومن ثم دفع الباب بكلّ ما أوتي من عزم, فشاهدت في هذه الأثناء احدى الرّاكبات ترتعد ذعراً فيصطدم رأسها برأس الرّاكب الجالس الى جانبها على نفس المقعد, فنظر اليها بامتعاض, بينما يتمتم السّائق باللّعن والسّباب, وعندها كنّا قد اقتربنا من مكان الاشارة التي أضاءت باللّون الأخضر أخيرا", عندها فقط تنفست الصّعداء .
    والى اللّقاء في اليوم التالي
    مع
    (يوميّات سائق الميكرو باص)

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:30 pm