الجوال .. تواصل مع العالم بلا حدود
برامج وسيطة تتيح له البحث عن المعلومات والتشارك بها والاتصال بكل أنواع الهواتف والإنترنت
|
نيويورك: «الشرق الأوسط»
يعمل باحثو شركة «آي بي ام» للكومبيوترات على تطوير «نظم وسطية» middleware تمكن المستخدمين من البحث عن المعلومات من الاجهزة الجوالة، وتتيح الوصول الى كمية غير محدودة من البيانات، مع القدرة على الدخول غير المحدود الى الانترنت، كما تقول الشركة.
ويقول ستيفان شيونور الباحث في «مركز المادين للابحاث» التابع للشركة في سان خوزيه في ولاية كاليفورنيا، في حديث لمجلة «إي ويك» الالكترونية: إن باحثي «آي بي ام» العاملين ضمن برنامج «اكستريم بلو بروغرام» قد طوروا نموذجا اوليا من منصة برامج وسطية للمشاركة في المعلومات من قبل الاجهزة الجوالة، التي ستمكن الاجهزة غير المتجانسة، بغض النظر عن انظمتها التشغيلية او عتادها من الدخول الى الشبكة الالكترونية عبر انماط الاتصالات المختلفة، بما في ذلك الاتصالات المباشرة بين جهاز وجهاز.
* بلا حدود
* وستتيح منصة البرامج الوسطية هذه التي تسمى رمزيا «انفينتي» (بلا حدود) للمستخدمين استخدام الاجهزة الجوالة للبحث والتنقيب وتحليل كميات غير محدودة من المعلومات التي كان يمكن الدخول اليها في السابق، كما يقول شيونور. علاوة على ذلك، للنظام، فإن هناك نظاما أمنيا مبيت فيه، ومميزات خاصة تتيح للمستخدمين التحكم بمستويات الدخول المصرح بها.
وشيونور هو الباحث الرئيسي الذي يقوم بمراقبة الفريق الاساسي الذي خرج بمشروع «انفينتي». وقد عجل في وضع المشروع تساؤل الباحثين حول ما إن كان بمقدورهم الوصول الى جميع المعلومات المخزنة في الاجهزة، مثل الهواتف الجوالة والمنظمات الالكترونية الخاصة وبطاقات RFID للتعريف بالهوية لاسلكيا والشرائح الالكترونية وقضبان الذاكرة «يو اس بي»، بالطريقة ذاتها التي يدخل فيها مستخدمو الكومبيوتر الى شبكة الانترنت اليوم، او بشكل اسهل من ذلك بكثير.
وامكانات مثل هذه التطبيقات قد تكون غير محدودة، كما قرر فريق «اي بي ام». ومن هنا جاء اسم المشروع «انفينتي». ويعتقد فريق «آي بي ام» المؤلف من طلاب هندسة غير متخرجين بعد، وطلاب ماجستير موجودين في وسطهم ان مشروع «انفينتي» من شأنه ان يغير الانترنت بشكل جذري عن طريق السماح بالدخول الى مصادر المعلومات الموزعة عالميا. واكثر من ذلك، فإن التقنية هذه تشكل الخطوة المهمة الاولى نحو اكتشاف كيفية قدرة امكانية التكامل والاندماج في الشبكات الجوالة التشارك في عملية النمو التي تشهدها سوق المعلومات الجديدة كما تقول «آي بي ام».
وذكر مسؤولو «اي بي ام» انهم يعتقدون ان «انفينتي» سيؤمن الاطار العملي للبرامج الوسيطة لوصل وربط الاجهزة الجوالة غير المتجانسة في الزمن الحقيقي، وكذلك الربط بين هذه الاجهزة والشبكات الاخرى التي بمقدورها معالجة الاستفسارات والمشاركة في المعلومات. وتستطيع «انفينتي» عن طريق امتطاء موجة العدد المتزايد بسرعة من الهواتف والاجهزة الجوالة الاخرى، المساعدة في تغيير الانترنت من شبكة صفحات الى شبكة للمصادر المعلوماتية. ويرتكز مشروع «انفينتي» على عدد من التقنيات الصناعية القياسية مثل HMTL,HTTP ,XML و«جافا سكريبت» و«بلوتوث».
* عالم جوال
* ويقول شيونور «لقد خرجنا بهذه الرؤية الواسعة، وهي ان الاجهزة الجوالة تملك الكثير من السعة والامكانات، ولذلك طرح السؤال حول ما يتوجب ان نفعله حيال ذلك ونحن امام كل هذه المعلومات الموجودة بأنماط مختلفة، حيث من واجب البرمجيات الوسيطة ترجمة هذه الانماط المختلفة».
وهذا النموذج الاولي لـ «اي بي ام» هو جهد بارز، لانه لا يوجد اسلوب قياسي عادي للمشاركة في المعلومات بين الاجهزة الجوالة المتنقلة عبر الشبكات اللاسلكية المضافة . ونظرا الى ان مختلف انظمة التشغيل الجوالة المتنوعة تقدم العديد من البيئات البرامجية المختلفة وتشبيكاتها، يتوجب على تطبيقاتها تطويرها حسب طلب كل زبون بالنسبة الى كل منصة. والمجموعة الواسعة من انواع المعلومات وبرامج قواعد المعلومات وعتاد الربط والتوصيل التي لها علاقة هنا، يجعلها من الصعب تحقيق تكامل كلي على كامل الطيف العريض للاجهزة الجوالة. ومن شان تقنية «انفينتي» تحسين التكامل المقطعي للمنصات والاتصالات للتطبيقات الجوالة، وبالتالي ستمكن مطوري التطبيقات من تطوير التطبيقات بسهولة بالنسبة الى العديد من الاجهزة الجوالة كما تقول «اي بي ام».
اضافة الى ذلك، يقول شيونور: إن احد العناصر الرئيسية لمنصة «انفينتي» هو الحصول على عمل البرامج الوسيطة عبر المنصات.. «الموجود حاليا هو طيف مبعثر من المنصات، ولكن مع وجود هذا البرنامج الوسيط يمكننا تحقيق منصة موحدة، فالبرنامج الوسيط يبدو تماما مثل خادم شبكة الانترنت على الشبكة ذاتها. والتطبيقات هي صفحات HMTL مع بعض «جافا سكريبت» التي تتصل مع بعضها البعض عبر HTTP. واضافة الى ذلك تستخدم المنصة XML كصيغة لتبادل المعلومات كما يقول.
ويتابع شيونور قائلا «حتى الان قامت «اي بي ام» باختبار: «انفينيتي» مستخدمة مجموعة متنوعة من الاجهزة، بما في ذلك الاجهزة العاملة على نظم تشغيل «ويندوز موبايل 5.0»، والعديد من المنظمات الالكترونية الخاصة» (بي دي ايه)، والهواتف الجوالة وغيرها، وجعلناها جميعا تعمل معا، وان كنا لم نجرب بعد جميع المنصات الممكنة حتى الان».
* تطبيقات محتملة
* وتشمل التطبيقات التي يمكن تشييدها في منصة البرامج الوسيطة لـ «انفينتي» مراقبة حركة المرور وعمليات الانقاذ والغوث في حالات الكوارث وتطبيقات البحث عن قواعد المعلومات والمعلومات الاساسية.
وفي سيناريوهات مراقبة المرور يمكن للهواتف الجوالة الحصول على المعلومات عن طريق الاتصالات المباشرة مع الهواتف الجوالة الاخرى الواقعة على طول الطريق الذي يزمع سائق السيارة ان يأخذه، بحيث يجري نقل المعلومات من جهاز الى اخر مباشرة عبر «بلوتوث»، او «الخدمات اللاسلكية لرزم المعلومات العامة» GPRS . وفي سيناريوهات الغوث والانقاذ لدى وقوع الكوارث عندما تدمر ابراج الاتصالات الخليوية، يتيح «انفينتي» اجراء الاتصالات المباشرة بين الهواتف الجوالة.
وفي السيناريوهات الاخرى الخاصة بالمشاريع تبرز اهمية المزايا الامنية والخاصة لهذه المنصة. ومثال على ذلك لن يمكن المشاركة بالمعلومات الخاصة الا مع اعضاء محددين في وحدة معينة عن طريق الاتصالات المباشرة بين هاتف وآخر. اما في سيناريو المستشفيات فلا يمكن المشاركة بالمعلومات الخاصة بالطبيب، الا بين الاطباء ذوي الصلاحية والممرضات وموظفي العناية.
وتقول تيريزا لانووتز مؤسسة «فوك ميديا» في مدينة ميندين في ولاية نيفادا «ان هذا النوع من التقنية ينبغي ان يتجاوز العامل الجوال الذي هو مهم جدا، لكن التركيز يجب ان يكون على وصل جميع الاجهزة، وليس الجوال فقط. والبرنامج الوسيط هذا ينبغي تصميمه للعمل مع برمجيات الجهاز المبيت عادة فيه».
وتضيف لانووتز «هناك العديد من الاجهزة التي ليست جميعها جوالة. واذا كانت هناك القدرة على وصلها جميعا، رغم انها احيانا تكون غريبة عن الشبكة، عن طريق صيغ مختلفة من الاتصالات، فإنها ستكون الخطوة الاولى لانجاز سلسلة الامداد الموجودة في اي مؤسسة». ويقول مارك دين العضو في شركة «آي بي ام» ونائب رئيس مركز «المادين للاختبارات» اننا ننوي وضع التقنية التي طورت كجزء من برنامج «اكستريم بلو» في الاسواق بسرعة». واضاف «في الواقع ان الهدف من البرنامج حل مشاكل «العالم الفعلي» عن طريق ابتكار تقنية ما، ومن ثم شحنها او جعلها تقوم بالخدمات بسرعة».
ويضيف دين انه يرى العديد من استخدامات «انفينتي» ابتداء من سيناريوهات 2.0 الى استخدامها على منصة البرامج الوسيطة لـ «اي بي ام». وقال «من شأن مشروع «انفينتي» توفير الكثير من الفرص بالنسبة الينا في ميدان الويب، اذ بامكاني استخدام قدرات المشروع لتمكين الاجهزة الجوالة وخزائن الالعاب الالكترونية الحصول على المعلومات المتوفرة لبعض الاجهزة المعينة».
في اي حال ينبغي على المستخدم تمكين جهازه للدخول الى معلومات معينة في الاجهزة الاخرى عن طريق الطلب، وهذا مافعلته «اي بي ام» وفقا لتقنيتها الخاصة بالخصوصية والامن التي دمجتها بشكل متكامل مع مشروع «انفينتي». ويقول لينووتز: إن المشروع هذا ما زال مقطع الاوصال وغير مترابط مع بعضه البعض، اي في القدرة على ربط جميع التطبيقات معا
يعمل باحثو شركة «آي بي ام» للكومبيوترات على تطوير «نظم وسطية» middleware تمكن المستخدمين من البحث عن المعلومات من الاجهزة الجوالة، وتتيح الوصول الى كمية غير محدودة من البيانات، مع القدرة على الدخول غير المحدود الى الانترنت، كما تقول الشركة.
ويقول ستيفان شيونور الباحث في «مركز المادين للابحاث» التابع للشركة في سان خوزيه في ولاية كاليفورنيا، في حديث لمجلة «إي ويك» الالكترونية: إن باحثي «آي بي ام» العاملين ضمن برنامج «اكستريم بلو بروغرام» قد طوروا نموذجا اوليا من منصة برامج وسطية للمشاركة في المعلومات من قبل الاجهزة الجوالة، التي ستمكن الاجهزة غير المتجانسة، بغض النظر عن انظمتها التشغيلية او عتادها من الدخول الى الشبكة الالكترونية عبر انماط الاتصالات المختلفة، بما في ذلك الاتصالات المباشرة بين جهاز وجهاز.
* بلا حدود
* وستتيح منصة البرامج الوسطية هذه التي تسمى رمزيا «انفينتي» (بلا حدود) للمستخدمين استخدام الاجهزة الجوالة للبحث والتنقيب وتحليل كميات غير محدودة من المعلومات التي كان يمكن الدخول اليها في السابق، كما يقول شيونور. علاوة على ذلك، للنظام، فإن هناك نظاما أمنيا مبيت فيه، ومميزات خاصة تتيح للمستخدمين التحكم بمستويات الدخول المصرح بها.
وشيونور هو الباحث الرئيسي الذي يقوم بمراقبة الفريق الاساسي الذي خرج بمشروع «انفينتي». وقد عجل في وضع المشروع تساؤل الباحثين حول ما إن كان بمقدورهم الوصول الى جميع المعلومات المخزنة في الاجهزة، مثل الهواتف الجوالة والمنظمات الالكترونية الخاصة وبطاقات RFID للتعريف بالهوية لاسلكيا والشرائح الالكترونية وقضبان الذاكرة «يو اس بي»، بالطريقة ذاتها التي يدخل فيها مستخدمو الكومبيوتر الى شبكة الانترنت اليوم، او بشكل اسهل من ذلك بكثير.
وامكانات مثل هذه التطبيقات قد تكون غير محدودة، كما قرر فريق «اي بي ام». ومن هنا جاء اسم المشروع «انفينتي». ويعتقد فريق «آي بي ام» المؤلف من طلاب هندسة غير متخرجين بعد، وطلاب ماجستير موجودين في وسطهم ان مشروع «انفينتي» من شأنه ان يغير الانترنت بشكل جذري عن طريق السماح بالدخول الى مصادر المعلومات الموزعة عالميا. واكثر من ذلك، فإن التقنية هذه تشكل الخطوة المهمة الاولى نحو اكتشاف كيفية قدرة امكانية التكامل والاندماج في الشبكات الجوالة التشارك في عملية النمو التي تشهدها سوق المعلومات الجديدة كما تقول «آي بي ام».
وذكر مسؤولو «اي بي ام» انهم يعتقدون ان «انفينتي» سيؤمن الاطار العملي للبرامج الوسيطة لوصل وربط الاجهزة الجوالة غير المتجانسة في الزمن الحقيقي، وكذلك الربط بين هذه الاجهزة والشبكات الاخرى التي بمقدورها معالجة الاستفسارات والمشاركة في المعلومات. وتستطيع «انفينتي» عن طريق امتطاء موجة العدد المتزايد بسرعة من الهواتف والاجهزة الجوالة الاخرى، المساعدة في تغيير الانترنت من شبكة صفحات الى شبكة للمصادر المعلوماتية. ويرتكز مشروع «انفينتي» على عدد من التقنيات الصناعية القياسية مثل HMTL,HTTP ,XML و«جافا سكريبت» و«بلوتوث».
* عالم جوال
* ويقول شيونور «لقد خرجنا بهذه الرؤية الواسعة، وهي ان الاجهزة الجوالة تملك الكثير من السعة والامكانات، ولذلك طرح السؤال حول ما يتوجب ان نفعله حيال ذلك ونحن امام كل هذه المعلومات الموجودة بأنماط مختلفة، حيث من واجب البرمجيات الوسيطة ترجمة هذه الانماط المختلفة».
وهذا النموذج الاولي لـ «اي بي ام» هو جهد بارز، لانه لا يوجد اسلوب قياسي عادي للمشاركة في المعلومات بين الاجهزة الجوالة المتنقلة عبر الشبكات اللاسلكية المضافة . ونظرا الى ان مختلف انظمة التشغيل الجوالة المتنوعة تقدم العديد من البيئات البرامجية المختلفة وتشبيكاتها، يتوجب على تطبيقاتها تطويرها حسب طلب كل زبون بالنسبة الى كل منصة. والمجموعة الواسعة من انواع المعلومات وبرامج قواعد المعلومات وعتاد الربط والتوصيل التي لها علاقة هنا، يجعلها من الصعب تحقيق تكامل كلي على كامل الطيف العريض للاجهزة الجوالة. ومن شان تقنية «انفينتي» تحسين التكامل المقطعي للمنصات والاتصالات للتطبيقات الجوالة، وبالتالي ستمكن مطوري التطبيقات من تطوير التطبيقات بسهولة بالنسبة الى العديد من الاجهزة الجوالة كما تقول «اي بي ام».
اضافة الى ذلك، يقول شيونور: إن احد العناصر الرئيسية لمنصة «انفينتي» هو الحصول على عمل البرامج الوسيطة عبر المنصات.. «الموجود حاليا هو طيف مبعثر من المنصات، ولكن مع وجود هذا البرنامج الوسيط يمكننا تحقيق منصة موحدة، فالبرنامج الوسيط يبدو تماما مثل خادم شبكة الانترنت على الشبكة ذاتها. والتطبيقات هي صفحات HMTL مع بعض «جافا سكريبت» التي تتصل مع بعضها البعض عبر HTTP. واضافة الى ذلك تستخدم المنصة XML كصيغة لتبادل المعلومات كما يقول.
ويتابع شيونور قائلا «حتى الان قامت «اي بي ام» باختبار: «انفينيتي» مستخدمة مجموعة متنوعة من الاجهزة، بما في ذلك الاجهزة العاملة على نظم تشغيل «ويندوز موبايل 5.0»، والعديد من المنظمات الالكترونية الخاصة» (بي دي ايه)، والهواتف الجوالة وغيرها، وجعلناها جميعا تعمل معا، وان كنا لم نجرب بعد جميع المنصات الممكنة حتى الان».
* تطبيقات محتملة
* وتشمل التطبيقات التي يمكن تشييدها في منصة البرامج الوسيطة لـ «انفينتي» مراقبة حركة المرور وعمليات الانقاذ والغوث في حالات الكوارث وتطبيقات البحث عن قواعد المعلومات والمعلومات الاساسية.
وفي سيناريوهات مراقبة المرور يمكن للهواتف الجوالة الحصول على المعلومات عن طريق الاتصالات المباشرة مع الهواتف الجوالة الاخرى الواقعة على طول الطريق الذي يزمع سائق السيارة ان يأخذه، بحيث يجري نقل المعلومات من جهاز الى اخر مباشرة عبر «بلوتوث»، او «الخدمات اللاسلكية لرزم المعلومات العامة» GPRS . وفي سيناريوهات الغوث والانقاذ لدى وقوع الكوارث عندما تدمر ابراج الاتصالات الخليوية، يتيح «انفينتي» اجراء الاتصالات المباشرة بين الهواتف الجوالة.
وفي السيناريوهات الاخرى الخاصة بالمشاريع تبرز اهمية المزايا الامنية والخاصة لهذه المنصة. ومثال على ذلك لن يمكن المشاركة بالمعلومات الخاصة الا مع اعضاء محددين في وحدة معينة عن طريق الاتصالات المباشرة بين هاتف وآخر. اما في سيناريو المستشفيات فلا يمكن المشاركة بالمعلومات الخاصة بالطبيب، الا بين الاطباء ذوي الصلاحية والممرضات وموظفي العناية.
وتقول تيريزا لانووتز مؤسسة «فوك ميديا» في مدينة ميندين في ولاية نيفادا «ان هذا النوع من التقنية ينبغي ان يتجاوز العامل الجوال الذي هو مهم جدا، لكن التركيز يجب ان يكون على وصل جميع الاجهزة، وليس الجوال فقط. والبرنامج الوسيط هذا ينبغي تصميمه للعمل مع برمجيات الجهاز المبيت عادة فيه».
وتضيف لانووتز «هناك العديد من الاجهزة التي ليست جميعها جوالة. واذا كانت هناك القدرة على وصلها جميعا، رغم انها احيانا تكون غريبة عن الشبكة، عن طريق صيغ مختلفة من الاتصالات، فإنها ستكون الخطوة الاولى لانجاز سلسلة الامداد الموجودة في اي مؤسسة». ويقول مارك دين العضو في شركة «آي بي ام» ونائب رئيس مركز «المادين للاختبارات» اننا ننوي وضع التقنية التي طورت كجزء من برنامج «اكستريم بلو» في الاسواق بسرعة». واضاف «في الواقع ان الهدف من البرنامج حل مشاكل «العالم الفعلي» عن طريق ابتكار تقنية ما، ومن ثم شحنها او جعلها تقوم بالخدمات بسرعة».
ويضيف دين انه يرى العديد من استخدامات «انفينتي» ابتداء من سيناريوهات 2.0 الى استخدامها على منصة البرامج الوسيطة لـ «اي بي ام». وقال «من شأن مشروع «انفينتي» توفير الكثير من الفرص بالنسبة الينا في ميدان الويب، اذ بامكاني استخدام قدرات المشروع لتمكين الاجهزة الجوالة وخزائن الالعاب الالكترونية الحصول على المعلومات المتوفرة لبعض الاجهزة المعينة».
في اي حال ينبغي على المستخدم تمكين جهازه للدخول الى معلومات معينة في الاجهزة الاخرى عن طريق الطلب، وهذا مافعلته «اي بي ام» وفقا لتقنيتها الخاصة بالخصوصية والامن التي دمجتها بشكل متكامل مع مشروع «انفينتي». ويقول لينووتز: إن المشروع هذا ما زال مقطع الاوصال وغير مترابط مع بعضه البعض، اي في القدرة على ربط جميع التطبيقات معا
