أنــواع مختلفة مــن الغيــوم
تتكون الغيوم عندما يرتفع الهواء الساخن وهو مشبع باالرطوبة وحين يصل إلى ارتفاع معين ، يبرد الهواء الساخن ، وعند درجات حرارة أبرد لا يعود قادراً على حمل كل ما فيه من رطوبة على شكل بخار ماء ، لذلك تتحول الرطوبة الزائدة إلى قطرات صغيرة من الماء أو قطع من الثلج ، وهذا يشكل الغيوم .
لا يوجد أية غيمة مشابهة لغيمة أخرى ، والغيوم دائماً تغير شكلها ، والسبب الكامن وراء تكون أنواع مختلفة من الغيوم ، أن تكون الغيوم يحدث على ارتفاعات مختلفة وفي درجات حرارة مختلفة ، وتتكون الغيوم من جزيئات مختلفة بناء على ارتفاعها ودرجة حرارتها .
إن أعلى الغيوم قد يصل ارتفاعها إلى ما بين 30 و 50 ميلاً وتسمى الغيوم الرائقة .
وهناك غيوم تسمى التولية أو أم اللآلئ ويكون ارتفاعها ما بين 12 و 18 ميلاً وهي غيوم رقيقة جداً ، حافلة باالألوان الجميلة وتتكون من الغبار أو قطرات الماء وهي لا ترى إلا بعد غروب الشمس أو في الليل أو قبل شروق الشمس .
وهنالك غيوم أقل ارتفاعاً حيث ترتفع إلى ما بين خمسة إلى سبعة أميال ولها عدة أسماء منها الطخرور وهي غيوم تشبه الريش والخيوط .
وغيوم السمحاق وتكون مثل صفائح رقيقة بيضاء ، وغيوم الطخرور وهي صغيرة ودائرية تشبه أشكال السمك في السماء .
إن كل الغيوم تتكون من قطع صغيرة من الجليد . أما الغيوم الأوطأ فإنها تتكون من قطرات من الماء وأعلاها وهي غيوم الفزع وترتفع عن الأرض ما بين ميلين وأربعة أميال وهي تتكون من كتل دائرية أكبر من غيوم النمر .
وعلى نفس المستويات هنالك غيوم الطخرور التي غالباً ما تغطي السماء بقناع رمادي تظهر الشمس والقمر من خلاله مثل نقط من الضوء الباهت .
وعلى ارتفاع حوالي ميل عن الأرض هنالك غيوم " القَرد " وهي غيوم مؤلفة من كرات داكنة ضخمة فوق قاعدة أفقية مسطحة . وعلى نفس المستوى هنالك الغيوم الماطرة وتسمى الخسيف ، وهي سميكة وداكنة ولا شكل لها .
وعلى ارتفاع أقل ، حوالي 610 أمتار فوق الأرض ، هنالك غيوم " الرهج " وهي عبارة عن صفائح من الضباب العالي .
هنالك نوعان آخران من الغيوم وهما القزع أو النغاض ، والركام وهذان النوعان غيوم كبيرة سميكة تجلب الرعد والعواصف .